[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتبر خبراء الزيارة الجديدة لكريستوفر روس المبعوث الأممي الخاص للصحراء الغربية، إلى المنطقة بكونها مُمهّدة لمفاوضات جادة وهادفة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، على نحو يسمح بإنهاء معاناة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.
وفي تصريحات خاصة بـ”موقع الإذاعة الجزائرية”، يلتقي الدكتوران “إسماعيل دبش” و”إسماعيل معراف”، فضلا عن الأستاذ “فاتح لعقاب” في كون زيارة روس لن تقفز على ملف حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بعد الاعتداءات المدوّية التي نفذها جيش الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية خلال الأشهر الأخيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يذهب الدكتور “إسماعيل دبش” المحلل السياسي، والأستاذ في كلية العلوم السياسية والإعلام، إلى أنّ زيارة روس ستبحث قضيتين أساسيتين: تحضير الجولة الجديدة للمفاوضات مطلع الشهر القادم بحيث تكتسي طابعا جديا وهادفا، وتناول الملف الحقوقي في الصحراء الغربية بعد تسجيل عديد التجاوزات والخروقات التي لم تسلم منها حتى الوفود التضامنية الغربية.
ويقول د/دبش أنّ حلول روس بالمنطقة فرضته توصية اللجنة الرابعة الأممية المتخصصة في قضايا الاستعمار، حيث أكّدت اللجنة المذكورة مؤخرا على حتمية احتكام جبهة البوليساريو والمملكة المغربية إلى استفتاء ينهي هذه المعضلة المزمنة.
ويشير إلى أنّ الزيارة تتزامن مع الضغوط الداخلية والخارجية التي يشهدها المغرب، في ظلّ إجماع على كون النظام المغربي هو “المُذنب” والمعيق لعملية استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
لذا يقدّر الدكتور دبش أنّ جولة روس الجديدة في المنطقة أياما قبل استئناف المفاوضات، ستشهد ضغطا متزايدا على المغرب، كما ستتطرق إلى الترتيبات الخاصة بإجراء استفتاء تقرير المصير الذي طال إرجاؤه منذ سنوات طويلة.
ويلفت د/دبش إلى أنّ المبعوث الأممي الخاص لن يغفل في زيارته تناول ملف حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ومناورات الرباط بشأنها، إذ سيدرس – يضيف دبش – إمكانية توسيع مهام هيئة “المينورصو” لتخوّل إليها صلاحية مراقبة القمع والتضييق وسائر الممارسات اللا إنسانية التي تطال الصحراويين.
ويلاحظ محدثنا أنّ المقترح الأخير يرفضه المغرب رفقة فرنسا، بينما تؤيده كل من الاتحاد الإفريقي ودول أوروبية عتيدة كبريطانيا، السويد والنمسا، فضلا عن عديد جمعيات المجتمع المدني في القارة العجوز.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من جانبه، يشير الدكتور “إسماعيل معراف” الخبير في العلاقات الدولية، إلى أنّ زيارة روس من شأنها إعادة تنشيط الدور الأممي في حل الصراع الصحراوي المغربي، واستعادة الثقة المفقودة في أعقاب جولات سابقة من المفاوضات الفاشلة بين البوليساريو والرباط.
كما سيجدد روس – بحسب معراف – تثمين الموقف الجزائري الداعم للشرعية الغربية، والاستماع إلى ملاحظات السلطات الجزائرية بشأن إيجاد مخرج لنزاع عجزت الأمم المتحدة عن حله وسط ممانعة قوى متنفذة داخلها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبمنظور ثالث، يؤيد الأستاذ “فاتح لعقاب” نظرة دبش ومعراف، ويرسم خطية الزيارة في سياق بحث الهيئة الأممية على بعث سياق التفاوض بين البوليساريو والمغرب بعد الانسداد الواقع.
ويتصور لعقاب أنّ روس سيبحث إمكانية تراجع المغرب عنه سياسة لي الذراع وحمله على الامتثال إلى روح اتفاقيات هيوستن 1990، فضلا عن دفعه إلى حوار فعّال بعيدا عن تشبثه بمقترح الحكم الذاتي.
يُشار إلى أنّ مكتب الناطق الرسمي للأمين العام الأممي، ذكر أنّ الجولة المغاربية المتجددة لروس، تندرج ضمن جهود الأمم المتحدة لتسوية نزاع الصحراء الغربية تحسبا لسلسلة الاجتماعات غير الرسمية المقبلة المقررة في نوفمبر القادم.
يعتبر خبراء الزيارة الجديدة لكريستوفر روس المبعوث الأممي الخاص للصحراء الغربية، إلى المنطقة بكونها مُمهّدة لمفاوضات جادة وهادفة بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، على نحو يسمح بإنهاء معاناة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير.
وفي تصريحات خاصة بـ”موقع الإذاعة الجزائرية”، يلتقي الدكتوران “إسماعيل دبش” و”إسماعيل معراف”، فضلا عن الأستاذ “فاتح لعقاب” في كون زيارة روس لن تقفز على ملف حقوق الإنسان في الصحراء الغربية بعد الاعتداءات المدوّية التي نفذها جيش الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية خلال الأشهر الأخيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يذهب الدكتور “إسماعيل دبش” المحلل السياسي، والأستاذ في كلية العلوم السياسية والإعلام، إلى أنّ زيارة روس ستبحث قضيتين أساسيتين: تحضير الجولة الجديدة للمفاوضات مطلع الشهر القادم بحيث تكتسي طابعا جديا وهادفا، وتناول الملف الحقوقي في الصحراء الغربية بعد تسجيل عديد التجاوزات والخروقات التي لم تسلم منها حتى الوفود التضامنية الغربية.
ويقول د/دبش أنّ حلول روس بالمنطقة فرضته توصية اللجنة الرابعة الأممية المتخصصة في قضايا الاستعمار، حيث أكّدت اللجنة المذكورة مؤخرا على حتمية احتكام جبهة البوليساريو والمملكة المغربية إلى استفتاء ينهي هذه المعضلة المزمنة.
ويشير إلى أنّ الزيارة تتزامن مع الضغوط الداخلية والخارجية التي يشهدها المغرب، في ظلّ إجماع على كون النظام المغربي هو “المُذنب” والمعيق لعملية استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية.
لذا يقدّر الدكتور دبش أنّ جولة روس الجديدة في المنطقة أياما قبل استئناف المفاوضات، ستشهد ضغطا متزايدا على المغرب، كما ستتطرق إلى الترتيبات الخاصة بإجراء استفتاء تقرير المصير الذي طال إرجاؤه منذ سنوات طويلة.
ويلفت د/دبش إلى أنّ المبعوث الأممي الخاص لن يغفل في زيارته تناول ملف حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة ومناورات الرباط بشأنها، إذ سيدرس – يضيف دبش – إمكانية توسيع مهام هيئة “المينورصو” لتخوّل إليها صلاحية مراقبة القمع والتضييق وسائر الممارسات اللا إنسانية التي تطال الصحراويين.
ويلاحظ محدثنا أنّ المقترح الأخير يرفضه المغرب رفقة فرنسا، بينما تؤيده كل من الاتحاد الإفريقي ودول أوروبية عتيدة كبريطانيا، السويد والنمسا، فضلا عن عديد جمعيات المجتمع المدني في القارة العجوز.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من جانبه، يشير الدكتور “إسماعيل معراف” الخبير في العلاقات الدولية، إلى أنّ زيارة روس من شأنها إعادة تنشيط الدور الأممي في حل الصراع الصحراوي المغربي، واستعادة الثقة المفقودة في أعقاب جولات سابقة من المفاوضات الفاشلة بين البوليساريو والرباط.
كما سيجدد روس – بحسب معراف – تثمين الموقف الجزائري الداعم للشرعية الغربية، والاستماع إلى ملاحظات السلطات الجزائرية بشأن إيجاد مخرج لنزاع عجزت الأمم المتحدة عن حله وسط ممانعة قوى متنفذة داخلها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبمنظور ثالث، يؤيد الأستاذ “فاتح لعقاب” نظرة دبش ومعراف، ويرسم خطية الزيارة في سياق بحث الهيئة الأممية على بعث سياق التفاوض بين البوليساريو والمغرب بعد الانسداد الواقع.
ويتصور لعقاب أنّ روس سيبحث إمكانية تراجع المغرب عنه سياسة لي الذراع وحمله على الامتثال إلى روح اتفاقيات هيوستن 1990، فضلا عن دفعه إلى حوار فعّال بعيدا عن تشبثه بمقترح الحكم الذاتي.
يُشار إلى أنّ مكتب الناطق الرسمي للأمين العام الأممي، ذكر أنّ الجولة المغاربية المتجددة لروس، تندرج ضمن جهود الأمم المتحدة لتسوية نزاع الصحراء الغربية تحسبا لسلسلة الاجتماعات غير الرسمية المقبلة المقررة في نوفمبر القادم.