أكد عبدالمالك سلال، وزير الموارد المائية، أن مصالحه تخطط لتطبيق سياسة جديدة فيما يتعلق بمنح الصفقات العمومية، مضيفا انه يفضل منحها لمجمعات جزائرية مع الشركات الأجنبية.
وأضاف، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن مصالحه تشجع إنشاء مجمعات بين المؤسسات الوطنية والمؤسسات الأجنبية، مؤكدا أن الوقت حان لتطوير المؤسسات الوطنية و الترخيص لها بتصدير خدماتهم .
كما كشف الوزير أن شركة كوسيدار تعمل حاليا على انجاز سد تاغاريس بخنشلة، وكانت بدأت مؤخرا في مشروع إنجاز سد سكلافة بالأغواط وآخر بسوبلة بالمسيلة.
وأوضح أن مصالحه ستسعى إلى إعطاء اكبر قدرات للمؤسسات الوطنية خاصة وان حاليا وبدون أن يتم وضعها تحت الوصاية لا يوجد تفرقة بين مؤسسة وطنية وخاصة .
كما كشف المتحدث أن هنالك 5 مشاريع كبرى تم منحها هذه السنة للمؤسسات الوطنية.
وبخصوص المشروع الكبير المتعلق بتحويل المياه من عين صالح إلى تمنراست،أكد الوزير أن الأشغال تتم بشكل عادي وسيتم تسليمه في الآجال المحددة أي في مارس المقبل. علما أن طول المشروع يصل إلى 740 كلم وسيمكن من تحويل 100 ألف متر مكعب من المياه أي ما يعادل مليون متر مكعب يوميا ويعد من المشاريع الكبرى بهذه المنطقة.
من جانب أخر أكد وزير الموارد المائية عبد الملك سلال أنه في انتظار تحسين مصلحة خدمات المياه لا يمكن الحديث في الوقت الراهن عن زيادة في تسعيرة المياه.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن احتمال رفع تسعيرة المياه الأمر من قبل الوزارة الوصية.
وأضاف سلال، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن مصالح الجزائرية للمياه إذا توصلت إلى تحفيز زبائنها على تسديد فواتيرهم يمكن خلق توازن في المصاريف، لكنه اعتبر أن ذلك غير مطروح في جدول الأعمال.
وأوضح الوزير انه في حالة إذا ما وجدت زيادة معتبرة في الطاقة لا يمكن إلا الخضوع للزيادة في تسعيرة الماء ولكن في الوقت الحالي ليس هذا هو الإشكال على حد تعبيره.