[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتبر المحلل السياسي الدكتور "إسماعيل دبش"، أنّ اعتداء العيون يمثّل فشلا مغربيا مؤكدا، وعرّى حجم المغالطات التي ظلّ النظام المغربي يستخدمها لتمويه المجتمع الدولي.
وفي حوار خاص بـ"موقع الإذاعة الجزائرية"، يلفت دبش، الأستاذ في كلية العلوم السياسية والإعلام، إلى أنّ ما حصل من إجرام ضدّ مدنيين صحراويين عزل، يخدم القضية الصحراوية بشكل أكبر، وسيقوي شوكتها باتجاه تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وإنهاء آخر قضايا الاستعمار في العالم.
- النظام المغربي يعيش أزمة فشل في إدارة هذا الملف، لأنّه بقي يمارس سياسات تقليدية تقوم على استعمال القمع، وهذا ما أدى إلى انفجار الوضع، ولا يوجد أي مبرر للمغرب كي لا يرضخ للشرعية الدولية، ومطالب عديد الدول الداعية للتعامل مع قضية الشعب الصحراوي، وحقه في تقرير مصيره.
الآن، صار هناك إجماع على بطلان الطرح المغربي، وهو ما أجمع عليه وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وألمانيا، هؤلاء أكّدوا أنّ ما حصل في المغرب وكذا الصحراء مؤخرا كشف حجم مغالطات المغرب ولعبه على وتر المناورة أمام الدول العضوة في منظمة الأمم المتحدة.
حان الوقت للشعب المغربي كي يضغط على حكامه حتى يخوضون المفاوضات بجدية مع الجانب الصحراوي، والإقرار بحق مشرّع دولي، وهو استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وليس هناك حلّ يخرج عن هذه الدائرة.
ومثل هذا المخرج سيخدم الصحراء والمغرب أيضا والمنطقة ككل وحتى العالم، لأنّ الاهتمامات الأساسية في الكون حاليا هي السلم والأمن والحكم الراشد والديمقراطية وحقوق الإنسان، وذاك لن يتجسد إلاّ بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وليس عبر السياسات المغربية المملّة منذ 1975.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- التأثير الكبير هو انكشاف ما أثاره الشعب الصحراوي منذ سنوات طويلة، حول القمع اليومي الذي ظلّ يتعرض له الصحراويون، وهو انكشاف ظهرت أولى حلقاته السنة الماضية مع الذي كابدته المناضلة الصحراوية الرمز "أميناتو حيدر"، وبرز بشكل أكبر هذا العام من خلال ما طال مخيمات المعتصمين قرب العيون.
هذا الكشف المزدوج تسبب في ضغط كبير ليس على المغرب فحسب، بل على إسبانيا وفرنسا وألمانيا، حيث تعاني حكومات مدريد وباريس وبرلين من ضغط قوي، في صورة المسيرات وحملات الرأي العام التي ينشطها منتخبون وأعضاء هيئات حقوقية هناك.
وأتوقع أن يتسع نطاق هذا الضغط ليشمل دولا أخرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرهما، وأتصور أنّ هذا الضغط المتصاعد منذ أسابيع ستزداد حدته خلال قادم الأيام، ومؤشراته في الطرح الذي يلقى صدى داخل الأمم المتحدة، والمتضمن حمل المغرب على التفاوض مع جبهة البوليساريو وفق الخطة التي تبنتها اللجنة الرابعة للهيئة الأممية والقائمة على حتمية تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
· إلى أي حد سيلقي التصعيد المغربي بظلاله على مسار المفاوضات؟
- التصعيد المغربي في صالح الصحراويين، وخدم القضية الصحراوية أكثر من المغرب، بل وعرّى الأخير، وأكّد مجددا أنّ الشعب الصحراوي يرفض أن يعيش تحت الهيمنة المغربية.
يعتبر المحلل السياسي الدكتور "إسماعيل دبش"، أنّ اعتداء العيون يمثّل فشلا مغربيا مؤكدا، وعرّى حجم المغالطات التي ظلّ النظام المغربي يستخدمها لتمويه المجتمع الدولي.
وفي حوار خاص بـ"موقع الإذاعة الجزائرية"، يلفت دبش، الأستاذ في كلية العلوم السياسية والإعلام، إلى أنّ ما حصل من إجرام ضدّ مدنيين صحراويين عزل، يخدم القضية الصحراوية بشكل أكبر، وسيقوي شوكتها باتجاه تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وإنهاء آخر قضايا الاستعمار في العالم.
- في أعقاب الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الصحراويون في مدينة العيون المحتلة قبل يومين، ما هي نظرتكم للوضع العام في المنطقة؟
- النظام المغربي يعيش أزمة فشل في إدارة هذا الملف، لأنّه بقي يمارس سياسات تقليدية تقوم على استعمال القمع، وهذا ما أدى إلى انفجار الوضع، ولا يوجد أي مبرر للمغرب كي لا يرضخ للشرعية الدولية، ومطالب عديد الدول الداعية للتعامل مع قضية الشعب الصحراوي، وحقه في تقرير مصيره.
الآن، صار هناك إجماع على بطلان الطرح المغربي، وهو ما أجمع عليه وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وألمانيا، هؤلاء أكّدوا أنّ ما حصل في المغرب وكذا الصحراء مؤخرا كشف حجم مغالطات المغرب ولعبه على وتر المناورة أمام الدول العضوة في منظمة الأمم المتحدة.
حان الوقت للشعب المغربي كي يضغط على حكامه حتى يخوضون المفاوضات بجدية مع الجانب الصحراوي، والإقرار بحق مشرّع دولي، وهو استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وليس هناك حلّ يخرج عن هذه الدائرة.
ومثل هذا المخرج سيخدم الصحراء والمغرب أيضا والمنطقة ككل وحتى العالم، لأنّ الاهتمامات الأساسية في الكون حاليا هي السلم والأمن والحكم الراشد والديمقراطية وحقوق الإنسان، وذاك لن يتجسد إلاّ بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وليس عبر السياسات المغربية المملّة منذ 1975.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- ما مدى تأثير الذي حصل على مستقبل القضية الصحراوية؟
- التأثير الكبير هو انكشاف ما أثاره الشعب الصحراوي منذ سنوات طويلة، حول القمع اليومي الذي ظلّ يتعرض له الصحراويون، وهو انكشاف ظهرت أولى حلقاته السنة الماضية مع الذي كابدته المناضلة الصحراوية الرمز "أميناتو حيدر"، وبرز بشكل أكبر هذا العام من خلال ما طال مخيمات المعتصمين قرب العيون.
هذا الكشف المزدوج تسبب في ضغط كبير ليس على المغرب فحسب، بل على إسبانيا وفرنسا وألمانيا، حيث تعاني حكومات مدريد وباريس وبرلين من ضغط قوي، في صورة المسيرات وحملات الرأي العام التي ينشطها منتخبون وأعضاء هيئات حقوقية هناك.
وأتوقع أن يتسع نطاق هذا الضغط ليشمل دولا أخرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية وغيرهما، وأتصور أنّ هذا الضغط المتصاعد منذ أسابيع ستزداد حدته خلال قادم الأيام، ومؤشراته في الطرح الذي يلقى صدى داخل الأمم المتحدة، والمتضمن حمل المغرب على التفاوض مع جبهة البوليساريو وفق الخطة التي تبنتها اللجنة الرابعة للهيئة الأممية والقائمة على حتمية تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي.
· إلى أي حد سيلقي التصعيد المغربي بظلاله على مسار المفاوضات؟
- التصعيد المغربي في صالح الصحراويين، وخدم القضية الصحراوية أكثر من المغرب، بل وعرّى الأخير، وأكّد مجددا أنّ الشعب الصحراوي يرفض أن يعيش تحت الهيمنة المغربية.