تحتضن دار عبد اللطيف خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 12 نوفمبر إقامة جزائرية أوروبية للمصورين حول التراث الثقافي و المعماري العاصمي، ولاستعراض برنامج هذه التظاهرة الثقافية نشطت سفيرة و رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي لورا بايزا اليوم الأربعاء ندوة صحفية أكدت من خلالها مشاركة 18 مصورا منهم ثمانية من أوروبا (بولونيا و النمسا و إيطاليا و بلجيكا و إسبانيا و ألمانيا و فرنسا و بريطنيا العظمى) .
ويتناول المصورون في أعمالهم على التراث العاصمي بحيث سيقومون بأخذ الصور الأكثر تعبيرا عن هذا الثراء الثقافي و المعماري للمدينة".
و ستكون هذه الإقامة حسب السيدة بايزا فرصة أمام المصورين لتبادل الخبرات وفتح الحوار حول مهنة التصوير لاسيما وان التظاهرة تندرج ضمن الحوار الثقافي الذي يشجعه الإتحاد الأوروبي من خلال مختلف البرامج الوطنية و الجهوية.
وأوضحت المتحدثة "أن هذا المعرض يعد أول مرحلة لمشروعنا الذي يهدف إلى تقديم للعاصميين و كل المهتمين بالتراث صورا عن الجزائر العاصمة بعدسة مصورين محترفين و هذا من خلال معرض للصور الفتوغرافية سنقوم بتنظيمه في 2011" مضيفة أنه سيتم أيضا نشر كتاب مزود بهذه الصور.