[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشير
منظمة الصحة العالمية أن الملاريا ما زالت تهدد أرواح 40% من سكان العالم.
فهي تصيب أكثر من 500 مليون نسمة وتودي بحياة أكثر من مليون نسمة كل عام.
ويبلغ الملاريا أقصى درجاته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولكن المرض
يصيب أيضا سكان آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وحتى بعض المناطق من
أوروبا.
في هذا الصدد فقد سجل عام 2009، أنه واجه نحو 3.3 مليار نسمة
أي نصف سكان العالم تقريبا مخاطر الإصابة بالملاريا. ونتيجة لذلك يشهد كل
عام وقوع حوالي 250 مليون حالة من هذا المرض ويؤدي ما يقارب 800ألف حالة
منها إلى الوفاة.
والجدير بالذكر أن سكان البلدان الأشد فقرا هم أكثر الفئات تعرضا لمخاطر هذا المرض.
في هذا الإطار يمثل يوم الملاريا العالمي 25 من أفريل الذي
حددته جمعية الصحة العالمية في دورتها الستين في ماي 2007 مناسبة للاعتراف
بالجهود التي تبذل على الصعيد العالمي من أجل مكافحة الملاريا بفعالية.
كما يدعو البرنامج العالمي لمكافحة الملاريا، بوصفه جزء من
منظمة الصحة العالمية، الخبراء إلى الاجتماع من أجل استعراض ووضع
إستراتيجية عالمية، وتوفير النصائح السياسية التي يقدمها البرنامج القياس
المرجعي للبرامج الوطنية المعنية بمكافحة الملاريا ووكالات التمويل
المتعددة الأطراف.
للتذكير الملاريا مرض يسببه طفيلي يدعى المتصورة، وينتقل ذلك
الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لسعات البعوض الحامل له، ثم يشرع في
التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء.
ومن أعراض الملاريا الحمى والصداع والتقيؤ، وتظهر تلك الأعراض عادة، بعد مضي 10 أيام إلى 15 يوما على التعرض للسع البعوض.
كما يمكن للملاريا، إذا لم تعالج، أن تهدد حياة المصاب بها
بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم، وقد اكتسب الطفيلي
المسبب للملاريا، في كثير من أنحاء العالم، القدرة على مقاومة عدد من
الأدوية المضادة له.
ولمكافحة الملاريا التعجيل بتوفير العلاج الناجع المتمثل في
الأدوية ، و المعالجة باستخدام مبيد للحشرات من أجل مكافحة الحشرات
النواقل.
تشير
منظمة الصحة العالمية أن الملاريا ما زالت تهدد أرواح 40% من سكان العالم.
فهي تصيب أكثر من 500 مليون نسمة وتودي بحياة أكثر من مليون نسمة كل عام.
ويبلغ الملاريا أقصى درجاته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولكن المرض
يصيب أيضا سكان آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وحتى بعض المناطق من
أوروبا.
في هذا الصدد فقد سجل عام 2009، أنه واجه نحو 3.3 مليار نسمة
أي نصف سكان العالم تقريبا مخاطر الإصابة بالملاريا. ونتيجة لذلك يشهد كل
عام وقوع حوالي 250 مليون حالة من هذا المرض ويؤدي ما يقارب 800ألف حالة
منها إلى الوفاة.
والجدير بالذكر أن سكان البلدان الأشد فقرا هم أكثر الفئات تعرضا لمخاطر هذا المرض.
في هذا الإطار يمثل يوم الملاريا العالمي 25 من أفريل الذي
حددته جمعية الصحة العالمية في دورتها الستين في ماي 2007 مناسبة للاعتراف
بالجهود التي تبذل على الصعيد العالمي من أجل مكافحة الملاريا بفعالية.
كما يدعو البرنامج العالمي لمكافحة الملاريا، بوصفه جزء من
منظمة الصحة العالمية، الخبراء إلى الاجتماع من أجل استعراض ووضع
إستراتيجية عالمية، وتوفير النصائح السياسية التي يقدمها البرنامج القياس
المرجعي للبرامج الوطنية المعنية بمكافحة الملاريا ووكالات التمويل
المتعددة الأطراف.
للتذكير الملاريا مرض يسببه طفيلي يدعى المتصورة، وينتقل ذلك
الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لسعات البعوض الحامل له، ثم يشرع في
التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء.
ومن أعراض الملاريا الحمى والصداع والتقيؤ، وتظهر تلك الأعراض عادة، بعد مضي 10 أيام إلى 15 يوما على التعرض للسع البعوض.
كما يمكن للملاريا، إذا لم تعالج، أن تهدد حياة المصاب بها
بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم، وقد اكتسب الطفيلي
المسبب للملاريا، في كثير من أنحاء العالم، القدرة على مقاومة عدد من
الأدوية المضادة له.
ولمكافحة الملاريا التعجيل بتوفير العلاج الناجع المتمثل في
الأدوية ، و المعالجة باستخدام مبيد للحشرات من أجل مكافحة الحشرات
النواقل.