حديثي اليوم سيكون حول صفة من أعظم صفات المرأة على الإطلاق ...وهي الصفة التي بفقدها تقدت المرأة أهم ملامح الأنوثة التي فطرها الله سبحانه وتعالى عليها ...صفة بدأت تتراجع بشكل كبير في مجتمعاتنا بسبب الانفتاح على النموذج الغربي الوقح والمتمرد على الفطرة... فرفع الصوت دونما سبب ، وتقليد الرجال في ملبس أو مشية ، واشتغالها فيما لا يتناسب مع طبيعتها ...ونظرها المباشر في عين من يحدثها من الرجال دون أن تطرف لها عين
وتلفظها بالكلام القبيح دون خجل ....كلها تفقد المرأة أنوثتها ، وتجعل منها إمرأة قليلة الحياء... لقد أصبحت المرأة تجوب الشوارع طولا وعرضا وتمشي وسط الطريق دون استحياء كأنها شرطي ينظم المرور ...
ولم بتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل وجدنا منهن من تجاوزن كل حدود الحياء وبدأن يطالبن بساواتهن مع الرجل ضمن حملات منظمة ومغلفة بالإطار القانوني تحت مسميات الجمعيات النسائية ،ومنظمات دعم المرأة والدفاع عن حقوقها المهضومة ــ زعمواــ...لكن في حقيقة الأمر هي حملات موجهة ضد المسلمين الغرض منها إفساد أخلاقهم والزج بهم في مستنقع الحضارة الغربية الآسن والمتعفن...
كثيرا ما اقول لداعيات المساواة بين الرجل والمرأة : لماذا لا تقول المرأة أريد أن أصبح رجلا بدون لف ولا دوران؟؟
ولإبراز أهمية صفة الحياء في الإسلام سأستحضر هنا نصا واحدا ـ والنصوص كثيرة ــ وهو ما ذكره الله تعالى في قصة شعيب مع نبي الله موسى عليهما السلام حيث قال يصف ابنة شعيب ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) الآية 25 من سورة القصص .
فقد وصفها الله عز وجل بأخص صفة من صفات المرأة ، وتأملوا في قوله تعالى ( تمشي على استحياء) فكأنني أتخيلها مقبلة عليه يغالبها الحياء كأنها مضطرة لدعوته ...وهناك حقيقة ينبغي للنساء أن يتفطن إليها وهي أن المرأة كلما كانت أشد حياء كلما كانت أكثر جاذبية وأكثر حظوة عند الرجال ...وكلما كانت أقل حياء وأكثر وقاحة
كلما زهد فيها الرجال لأن الرجل بطبيعته لا يحب المرأة قليلة الحياء ...
قالت عائشة رضي الله عنها : " رأس مكارم الأخلاق الحيــــــــــــــــــاء"
وقال الشاعر :
إذا لم تخش عاقبة الليالي*** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير ***ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ماستحيا بخير***ويبقى العود ما بقي اللحاء
وتلفظها بالكلام القبيح دون خجل ....كلها تفقد المرأة أنوثتها ، وتجعل منها إمرأة قليلة الحياء... لقد أصبحت المرأة تجوب الشوارع طولا وعرضا وتمشي وسط الطريق دون استحياء كأنها شرطي ينظم المرور ...
ولم بتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل وجدنا منهن من تجاوزن كل حدود الحياء وبدأن يطالبن بساواتهن مع الرجل ضمن حملات منظمة ومغلفة بالإطار القانوني تحت مسميات الجمعيات النسائية ،ومنظمات دعم المرأة والدفاع عن حقوقها المهضومة ــ زعمواــ...لكن في حقيقة الأمر هي حملات موجهة ضد المسلمين الغرض منها إفساد أخلاقهم والزج بهم في مستنقع الحضارة الغربية الآسن والمتعفن...
كثيرا ما اقول لداعيات المساواة بين الرجل والمرأة : لماذا لا تقول المرأة أريد أن أصبح رجلا بدون لف ولا دوران؟؟
ولإبراز أهمية صفة الحياء في الإسلام سأستحضر هنا نصا واحدا ـ والنصوص كثيرة ــ وهو ما ذكره الله تعالى في قصة شعيب مع نبي الله موسى عليهما السلام حيث قال يصف ابنة شعيب ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ) الآية 25 من سورة القصص .
فقد وصفها الله عز وجل بأخص صفة من صفات المرأة ، وتأملوا في قوله تعالى ( تمشي على استحياء) فكأنني أتخيلها مقبلة عليه يغالبها الحياء كأنها مضطرة لدعوته ...وهناك حقيقة ينبغي للنساء أن يتفطن إليها وهي أن المرأة كلما كانت أشد حياء كلما كانت أكثر جاذبية وأكثر حظوة عند الرجال ...وكلما كانت أقل حياء وأكثر وقاحة
كلما زهد فيها الرجال لأن الرجل بطبيعته لا يحب المرأة قليلة الحياء ...
قالت عائشة رضي الله عنها : " رأس مكارم الأخلاق الحيــــــــــــــــــاء"
وقال الشاعر :
إذا لم تخش عاقبة الليالي*** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير ***ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ماستحيا بخير***ويبقى العود ما بقي اللحاء