لن نكرر ما كتب مراراً وتكراراً عن المنافسة الشديدة بين قطب برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والقطب الآخر في ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولا يخفى على أحد أن المنافسة أو العداء بين برشلونة وريال مدريد وُجد قبل أن يولد حتى ميسي ورونالدو، ولكن الخصومة ظهرت وتزايدت في المواسم الأخيرة.
ولكن ماذا لو حدثت المعجزة (الممكنة)، والتقى القطبين الأفضل في العالم في فريق أو منتخب واحد، حتى وإن كانت على مستوى مباراة ودية!.
"يوروسبورت عربية" تقدم لكم بعض الإيجابيات أو النتائج التي قد تنتج عن ارتداء أفضل لاعبين في العالم قميص بلون واحد لفريق واحد.
توحد البرشلوني والمدريدي
ستكون أهم وأبرز النتائج هي انتهاء العداء الناتج عن تشجيع البرشلوني ميسي والمدريدي رونالدو، وسيجه الطرفين إلى تشجيع فريق واحد، أمام فريق ينافسهم أياً كان.
وستخرج الجماهير الكتالونية والملكية سعيدة سوية بفوز الفريق، وهو ما كان يغيب عند كان يتواجد ميسي ورونالدو على أرضية ملعب واحد.
ميسي يصنع هدف لرونالدو والعكس
لاعب وسط يمرر الكرة إلى ميسي في وسط الملعب، والأرجنتيني ينطلق بمهاراته المعهودة ليراوغ مدافعين ويمررها بينية إلى "زميله" رونالدو، الذي يستخدم سرعته للحاق بالكرة، ويضعها في الزاوية البعيدة من شباك الحارس المنافس.
هذا هو السيناريو المتوقع في حال تواجد اللاعبين في فريق واحد، مع مهارات وسرعات لن تنتهي خلال 90 دقيقة.
رونالدو وميسي يحتفلان معاً بتسجيل هدف
بعد تسجيل رونالدو الهدف الذي صنعه ميسي، يركض البرتغالي مسرعاً إلى "زميله" الأرجنتيني ليحتضنه ويبعث رسائل للجمهور بأن ميسي هو وراء تسجيل الهدف، محتفلين معاً بهدف واحد.
" ماركا" و"سبورت" بعنوان واحد
في اليوم التالي يستفيق عشاق "الفريق الواحد" لقراءة الصحف، لنجد الصحيفة المدريدية "ماركا" تقول "ميسي ورونالدو يتحدان معا"، وتخرج "سبورت" الكتالونية بعنوان الصفحة الأولى "هذا هو الثنائي الأعظم".
وتسرد الصحيفتين مجريات أحداث المباراة، والتناغم الكبير بين ميسي المهاري والسريع رونالدو، وتنتهي حقبة "الكراهية" التي استمرت أعوام.
فهل يكون هذا هو الحل الذي ينهي خلاف برشلونة وريال مدريد الأزلي؟ أم أنه سيعود ليظهر لاعبين في الفريقين ويستمر العداء ويصبح "حقد مزمن"؟!.
ولا يخفى على أحد أن المنافسة أو العداء بين برشلونة وريال مدريد وُجد قبل أن يولد حتى ميسي ورونالدو، ولكن الخصومة ظهرت وتزايدت في المواسم الأخيرة.
ولكن ماذا لو حدثت المعجزة (الممكنة)، والتقى القطبين الأفضل في العالم في فريق أو منتخب واحد، حتى وإن كانت على مستوى مباراة ودية!.
"يوروسبورت عربية" تقدم لكم بعض الإيجابيات أو النتائج التي قد تنتج عن ارتداء أفضل لاعبين في العالم قميص بلون واحد لفريق واحد.
توحد البرشلوني والمدريدي
ستكون أهم وأبرز النتائج هي انتهاء العداء الناتج عن تشجيع البرشلوني ميسي والمدريدي رونالدو، وسيجه الطرفين إلى تشجيع فريق واحد، أمام فريق ينافسهم أياً كان.
وستخرج الجماهير الكتالونية والملكية سعيدة سوية بفوز الفريق، وهو ما كان يغيب عند كان يتواجد ميسي ورونالدو على أرضية ملعب واحد.
ميسي يصنع هدف لرونالدو والعكس
لاعب وسط يمرر الكرة إلى ميسي في وسط الملعب، والأرجنتيني ينطلق بمهاراته المعهودة ليراوغ مدافعين ويمررها بينية إلى "زميله" رونالدو، الذي يستخدم سرعته للحاق بالكرة، ويضعها في الزاوية البعيدة من شباك الحارس المنافس.
هذا هو السيناريو المتوقع في حال تواجد اللاعبين في فريق واحد، مع مهارات وسرعات لن تنتهي خلال 90 دقيقة.
رونالدو وميسي يحتفلان معاً بتسجيل هدف
بعد تسجيل رونالدو الهدف الذي صنعه ميسي، يركض البرتغالي مسرعاً إلى "زميله" الأرجنتيني ليحتضنه ويبعث رسائل للجمهور بأن ميسي هو وراء تسجيل الهدف، محتفلين معاً بهدف واحد.
" ماركا" و"سبورت" بعنوان واحد
في اليوم التالي يستفيق عشاق "الفريق الواحد" لقراءة الصحف، لنجد الصحيفة المدريدية "ماركا" تقول "ميسي ورونالدو يتحدان معا"، وتخرج "سبورت" الكتالونية بعنوان الصفحة الأولى "هذا هو الثنائي الأعظم".
وتسرد الصحيفتين مجريات أحداث المباراة، والتناغم الكبير بين ميسي المهاري والسريع رونالدو، وتنتهي حقبة "الكراهية" التي استمرت أعوام.
فهل يكون هذا هو الحل الذي ينهي خلاف برشلونة وريال مدريد الأزلي؟ أم أنه سيعود ليظهر لاعبين في الفريقين ويستمر العداء ويصبح "حقد مزمن"؟!.