لا يختلف اثنان على قيمة النجمين العالميين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لاعبا الغريمين اللدودين برشلونة وريال مدريد، فلكل منهما مقوماته الخاصة في عالم الساحرة المستديرة مكنتهما من السيطرة على عقول البشر ومنصات التتويج، إذ يعدان اللاعبان الأبرز في العالم حاليا.
وفي ظل تواجد النجمين في قطبي الكرة الإسباني المتصارعان دائماً على حصد الألقاب، خلق هذا الشيء نوعاً من التنافس وإيجاد المقارنات بين ميسي ورونالدو حتى خارج المناخ الرياضي.
"يوروسبورت عربية" ترصد لزوارها الكرام جملة من الأرقام والحقائق عن إنجازات النجمين في برشلونة وريال مدريد خلال الموسمين الماضين إضافة إلى ما لعب مباريات في الموسم الحالي في الليغا ودوري أبطال أوروبا":
موسم 2009-2010
شهد موسم 2009-2010 قدوم النجم البرتغالي كريستانو رونالدو إلى قلعة النادي الملكي قادماً من مانشستر يونايتد بصفقة كبيرة بلغت 94 مليون يورو لتدعيم صفوف ريال مدريد ومقارعة الغريم التقليدي برشلونة المتربع على عرش إسبانيا، ومنذ ارتداء "الدون" للقميص الأبيض بدأ الحديث عن تحد حقيقي يجمع رونالدو بميسي كاسر الأرقام القياسية.
افتتح رونالدو موسمه الأول مع ريال مدريد بتحقيق (33 هدفاً) في جميع المسابقات (الدوري المحلي، كأس إسبانيا، دوري أبطال)، كما أنه تمكن من صنع (7 تمريرات حاسمة) وسدد 243 تسديدة على المرمى، فيما نال 3 بطاقات صفراء واثنين حمراء.
أما نجم برشلونة فتمكن من تسجيل (47 هدفاً)، وصنع (10 تمريرات حاسمة)، وسدد 225 تسديدة على المرمى، فيما نال 7 كروت صفراء دون تلقي أي بطاقة حمراء.
ومع انتهاء موسم 2009-2010 نجد أن ميسي تفوق على رونالدو في التسجيل وصناعة الأهداف.
موسم 2010-2011
شهد موسم 2010-2011 صراع مرير بين النجمين العالميين لم تحسم نتيجته إلا في الرمق الأخير من الموسم، كما خلف التنافس بينهما صراعا مريرا بين الغريمين برشلونة وريال مدريد والكل يعرف فصول هذا الصراع الذي احتد عندما تقابل الطرفان في 4 مناسبات في أقل من 18 يوم في (إياب الدوري، وذهاب وإياب دوري الأبطال، ونهائي كأس الملك).
سجل رونالدو (53 هدفاً) في جميع المسابقات منها (40 هدفاً) في الليغا إذ يعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الدوري لم يسبق لأحد أن حققه، فضلاً عن قيمة هدفه ضد برشلونة في نهائي كأس الملك الذي انتهى 1-صفر معيداً فيه اللقب إلى خزائن النادي الملكي بعد غياب دام 18 عام، كما تمكن الـ"CR7" من صنع (15 تمريرة حاسمة) وسدد 321 تسديدة على المرمى ونال 8 بطاقات صفراء.
في حين أن النجم الأرجنتيني أحرز (50 هدفاً) لعل أكثرها قيمة الهدفين الذين أحرزهما في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في ذهاب دوري أبطال أوروبا والتي ساهمت في بلوغ برشلونة نهائي البطولة العريقة، وتمكن ميسي من صنع (21 تمريرة حاسمة) وسدد 219 تسديدة على المرمى ونال 4 بطاقات صفراء.
ومع انتهاء موسم 2010-2011نجد أن رونالدو تفوق على ميسي من حيث الأهداف، فينا تفوق الأخير من حيث الصناعة.
موسم 2011/2012
بعد مرور سبعة أسابيع على انطلاق الليغا -علماً أن المرحلة الأولى لم تلعب وتم تأجيلها- وجولتان في مسابقة دوري أبطال أوروبا بدأت ترتسم ملامح الصراع الشرس بين ميسي ورنالدو كما في الموسمين السابقين.
إذ تمكن رونالدو من إحراز (13 هدفاً) ، وصنع (4 تمريرات حاسمة) وسدد 89 تسديدة على المرمى ونال 3 بطاقات صفر حتى الآن.
بينما أحرز ميسي (14 هدفاً) وصنع (8 تمريرات حاسمة) وسدد 57 تسديدة على المرمى ونال بطاقة صفراء واحدة حتى الآن، ولا يزال باب الصراع مفتوح حتى نهاية الموسم لمعرفة من سيتفوق على الآخر في النهاية.
رغم وجود هذه الأرقام لميسي ورونالدو لا بد أن نشير إلى أن النجم الأرجنتيني ساهم تتويج فريقه بخمسة ألقاب (الدوري وكأس السوبر في موسم 2009-2010، والدوري ودوري الأبطال وكأس السوبر موسم 2010-2011)، في حين أن رونالدو لم يساهم بتتويج فريقه إلا بلقب واحد وهو كأس الملك موسم 2010-2011.
ومن وجهة نظراً محادية سواء كان المنتصر ميسي أم رونالد فأن الفائز الأكبر هم عشاق كرة القدم بشكل عام لما شاهدوه وسيشاهدوه من متعة كروية من الساحرين الكبيرين.
وفي ظل تواجد النجمين في قطبي الكرة الإسباني المتصارعان دائماً على حصد الألقاب، خلق هذا الشيء نوعاً من التنافس وإيجاد المقارنات بين ميسي ورونالدو حتى خارج المناخ الرياضي.
"يوروسبورت عربية" ترصد لزوارها الكرام جملة من الأرقام والحقائق عن إنجازات النجمين في برشلونة وريال مدريد خلال الموسمين الماضين إضافة إلى ما لعب مباريات في الموسم الحالي في الليغا ودوري أبطال أوروبا":
موسم 2009-2010
شهد موسم 2009-2010 قدوم النجم البرتغالي كريستانو رونالدو إلى قلعة النادي الملكي قادماً من مانشستر يونايتد بصفقة كبيرة بلغت 94 مليون يورو لتدعيم صفوف ريال مدريد ومقارعة الغريم التقليدي برشلونة المتربع على عرش إسبانيا، ومنذ ارتداء "الدون" للقميص الأبيض بدأ الحديث عن تحد حقيقي يجمع رونالدو بميسي كاسر الأرقام القياسية.
افتتح رونالدو موسمه الأول مع ريال مدريد بتحقيق (33 هدفاً) في جميع المسابقات (الدوري المحلي، كأس إسبانيا، دوري أبطال)، كما أنه تمكن من صنع (7 تمريرات حاسمة) وسدد 243 تسديدة على المرمى، فيما نال 3 بطاقات صفراء واثنين حمراء.
أما نجم برشلونة فتمكن من تسجيل (47 هدفاً)، وصنع (10 تمريرات حاسمة)، وسدد 225 تسديدة على المرمى، فيما نال 7 كروت صفراء دون تلقي أي بطاقة حمراء.
ومع انتهاء موسم 2009-2010 نجد أن ميسي تفوق على رونالدو في التسجيل وصناعة الأهداف.
موسم 2010-2011
شهد موسم 2010-2011 صراع مرير بين النجمين العالميين لم تحسم نتيجته إلا في الرمق الأخير من الموسم، كما خلف التنافس بينهما صراعا مريرا بين الغريمين برشلونة وريال مدريد والكل يعرف فصول هذا الصراع الذي احتد عندما تقابل الطرفان في 4 مناسبات في أقل من 18 يوم في (إياب الدوري، وذهاب وإياب دوري الأبطال، ونهائي كأس الملك).
سجل رونالدو (53 هدفاً) في جميع المسابقات منها (40 هدفاً) في الليغا إذ يعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ الدوري لم يسبق لأحد أن حققه، فضلاً عن قيمة هدفه ضد برشلونة في نهائي كأس الملك الذي انتهى 1-صفر معيداً فيه اللقب إلى خزائن النادي الملكي بعد غياب دام 18 عام، كما تمكن الـ"CR7" من صنع (15 تمريرة حاسمة) وسدد 321 تسديدة على المرمى ونال 8 بطاقات صفراء.
في حين أن النجم الأرجنتيني أحرز (50 هدفاً) لعل أكثرها قيمة الهدفين الذين أحرزهما في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في ذهاب دوري أبطال أوروبا والتي ساهمت في بلوغ برشلونة نهائي البطولة العريقة، وتمكن ميسي من صنع (21 تمريرة حاسمة) وسدد 219 تسديدة على المرمى ونال 4 بطاقات صفراء.
ومع انتهاء موسم 2010-2011نجد أن رونالدو تفوق على ميسي من حيث الأهداف، فينا تفوق الأخير من حيث الصناعة.
موسم 2011/2012
بعد مرور سبعة أسابيع على انطلاق الليغا -علماً أن المرحلة الأولى لم تلعب وتم تأجيلها- وجولتان في مسابقة دوري أبطال أوروبا بدأت ترتسم ملامح الصراع الشرس بين ميسي ورنالدو كما في الموسمين السابقين.
إذ تمكن رونالدو من إحراز (13 هدفاً) ، وصنع (4 تمريرات حاسمة) وسدد 89 تسديدة على المرمى ونال 3 بطاقات صفر حتى الآن.
بينما أحرز ميسي (14 هدفاً) وصنع (8 تمريرات حاسمة) وسدد 57 تسديدة على المرمى ونال بطاقة صفراء واحدة حتى الآن، ولا يزال باب الصراع مفتوح حتى نهاية الموسم لمعرفة من سيتفوق على الآخر في النهاية.
رغم وجود هذه الأرقام لميسي ورونالدو لا بد أن نشير إلى أن النجم الأرجنتيني ساهم تتويج فريقه بخمسة ألقاب (الدوري وكأس السوبر في موسم 2009-2010، والدوري ودوري الأبطال وكأس السوبر موسم 2010-2011)، في حين أن رونالدو لم يساهم بتتويج فريقه إلا بلقب واحد وهو كأس الملك موسم 2010-2011.
ومن وجهة نظراً محادية سواء كان المنتصر ميسي أم رونالد فأن الفائز الأكبر هم عشاق كرة القدم بشكل عام لما شاهدوه وسيشاهدوه من متعة كروية من الساحرين الكبيرين.