أن تحقق الفوز دائماً فذلك غير معقول في لعبة مجنونة مثل كرة القدم بل في الرياضات جميعها فلا بد أن لكل حكاية بداية ونهاية والعرف في علم المدورة أن الفريق يلعب في القمة بين ثلاث وأربع سنوات وهكذا فإن خسارة البرشا أمام الريال نتيجة طبيعية فالعرف أيضاً يقول إن الأندية الكبيرة تمرض ولا تموت وها هو الفريق الملكي يحيا من جديد ويعود إلى عالم الألقاب من قلب كاتالونيا بالذات، قد يقول قائل إن الريال هزم البرشا في نهائي كأس الملك والإجابة ببساطة: إن فريق مورينيو فاز يومها بضربة حظ أو لنقل خبط عشواء، إلا أن فوزه ليلة الأحد لم يكن كذلك.
المهم أن البرشا وهنا مربط الكلام تلقى هزيمة ثانية خلال أربعة أيام وهي المرة الأولى في عهد غوارديولا وأصبح الحفاظ على لقب الليغا ضرباً من الخيال والخشية من عشاق البلوغرانا أن يواصل سوء الحظ في لعبة إياب الشامبيونز ليغ على غرار ما حدث معه في لندن فيكون الخروج بوفاض خال من الموسم الكروي 2011-2012 وقد دخله مرشحاً أول لتكرار الخماسية التي سجلها العام الماضي إن لم تكن سداسية 2009.
إذا كان لسوء الطالع وعدم التوفيق وصرامة دفاع البلوز وتألق بيتر تشيك قد حرم بيب من الفوز أو حتى التعادل في ذهاب ستامفورد بريدج فإن المدرب الشاب الذي حقق بضعة عشرة لقباً في ثلاثة مواسم يتحمل كامل المسؤولية عن هزيمة الكلاسيكو.
فالمدرب غوارديولا دخل المباراة باحثاً عن الفوز بثلاثة مدافعين كل ما يميزهم البطء مقابل هجوم سريع ميز الريال وهذا قد يكون مقبولاً بوجود العملاق بيكيه إلا أن غيابه ترك فجوة وهو الذي شكل سداً منيعاً عندما لعب أمام الرياليين.
وجاء الخطأ الأكبر بإشراك الشابين تياغو وتيللو اللذين تنقصهما خبرة مثل هذه المباريات ثم تأخره في إجراء التبديلات وخاصة مع منعة الدفاع الأبيض الذي ظهر بشكل أكثر من رائع فمنع اختراقات ميسي الذي ظهر كالطائر بجناح واحد مع غياب التمريرات الحاسمة وباءت جل محاولاته ورفاقه بالفشل.
الليغا ذهبت أدراج الرياح وقد يغفر جمهور البرشا ذلك مع وجود الفارق لمصلحة الغريم المدريدي أصلاً وإن كان الفوز في نيوكامب سيظل غصة إلا أن الطامة الكبرى في حال سقوط الفريق مجدداً مساء الثلاثاء وعندها يدرك الجميع لماذا لا يجدد غوارديولا عقده إلا مع قرب نهاية الموسم وبالتأكيد ففي حال خروج تشيلسي منتصراً مثلما فعل الميرنغي فإن عهداً جديداً للكاتالوني سيبدأ مطلع حزيران القادم.
المهم أن البرشا وهنا مربط الكلام تلقى هزيمة ثانية خلال أربعة أيام وهي المرة الأولى في عهد غوارديولا وأصبح الحفاظ على لقب الليغا ضرباً من الخيال والخشية من عشاق البلوغرانا أن يواصل سوء الحظ في لعبة إياب الشامبيونز ليغ على غرار ما حدث معه في لندن فيكون الخروج بوفاض خال من الموسم الكروي 2011-2012 وقد دخله مرشحاً أول لتكرار الخماسية التي سجلها العام الماضي إن لم تكن سداسية 2009.
إذا كان لسوء الطالع وعدم التوفيق وصرامة دفاع البلوز وتألق بيتر تشيك قد حرم بيب من الفوز أو حتى التعادل في ذهاب ستامفورد بريدج فإن المدرب الشاب الذي حقق بضعة عشرة لقباً في ثلاثة مواسم يتحمل كامل المسؤولية عن هزيمة الكلاسيكو.
فالمدرب غوارديولا دخل المباراة باحثاً عن الفوز بثلاثة مدافعين كل ما يميزهم البطء مقابل هجوم سريع ميز الريال وهذا قد يكون مقبولاً بوجود العملاق بيكيه إلا أن غيابه ترك فجوة وهو الذي شكل سداً منيعاً عندما لعب أمام الرياليين.
وجاء الخطأ الأكبر بإشراك الشابين تياغو وتيللو اللذين تنقصهما خبرة مثل هذه المباريات ثم تأخره في إجراء التبديلات وخاصة مع منعة الدفاع الأبيض الذي ظهر بشكل أكثر من رائع فمنع اختراقات ميسي الذي ظهر كالطائر بجناح واحد مع غياب التمريرات الحاسمة وباءت جل محاولاته ورفاقه بالفشل.
الليغا ذهبت أدراج الرياح وقد يغفر جمهور البرشا ذلك مع وجود الفارق لمصلحة الغريم المدريدي أصلاً وإن كان الفوز في نيوكامب سيظل غصة إلا أن الطامة الكبرى في حال سقوط الفريق مجدداً مساء الثلاثاء وعندها يدرك الجميع لماذا لا يجدد غوارديولا عقده إلا مع قرب نهاية الموسم وبالتأكيد ففي حال خروج تشيلسي منتصراً مثلما فعل الميرنغي فإن عهداً جديداً للكاتالوني سيبدأ مطلع حزيران القادم.