مرور ثلاثين عاما على اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، ووفاة المخرج التليفزيونى وفيق وجدى منذ أيام، حدثان جددا عند المؤلف طه حسين سالم فكرة المطالبة بتنفيذ الجزء الرابع من مسلسل "أوراق مصرية" الذى يناقش كواليس "كامب ديفيد" وهو العمل الموجود فى أدراج قطاع الإنتاج منذ عام ٢٠٠٦ وكان يفترض أن يخرجه الراحل وفيق وجدى.
يقول سالم مؤلف العمل: على الرغم من النجاح الذى حققته الأجزاء الثلاثة الأولى من مسلسل "أوراق مصرية" فإن قطاع الإنتاج لم يفرج عن الجزء الرابع إلى الآن، ولا أعرف سببا واضحا لذلك، وخصوصا أن المسلسل حصل على جميع الموافقات الرقابية على الرغم من جرأته فى تناول كواليس حرب أكتوبر وكواليس اتفاقية كامب ديفيد، وعلى الرغم من حساسية الشخصيات التى يتناولها العمل، وعلى رأسها الرئيس الراحل السادات باعتباره بطل العمل، وكذلك الرئيس الحالى حسنى مبارك باعتباره أحد أبطال حرب أكتوبر ونائب رئيس الدولة فى فترة أحداث المسلسل.
وأضاف سالم: أعددت سلسلة "أوراق مصرية" بأجزائها الأربعة لتكون وثيقة مرئية لفترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، والفكرة الرئيسية لتلك السلسلة هى تأثير القرار السياسى على رجل الشارع العادى فى تلك الفترة، وكنت أتمنى ألا يتعطل أى جزء حتى نشعر باكتمال رسالتنا، لكن المخرج وفيق وجدى وافته المنية قبل أن يصور الجزء الرابع، وقد كانت هناك اتفاقات شفهية بينى وبين المخرج على أن يقدم الجزء الرابع الممثلون أنفسهم الذين قدموا الأجزاء الثلاثة السابقة وهم صلاح السعدنى ومحمود الجندى وأحمد ماهر وعزت أبو عوف وفريدة سيف النصر وغيرهم، وكان يفترض أن يقدم أحمد بدير شخصية الرئيس السادات لأنه قدمها فى الجزء الثالث الذى تناول فترة حكم الرئيس عبدالناصر، ونجح فى تجسيدها.
أشار المؤلف إلى أن الجزء الأول بدأ عام ١٩١٧ إبان الحرب العالمية الأولى وصراع المصريين ضد الاستعمار، فيما تناول الجزء الثانى أواخر حكم الملك فؤاد وفترة حكم الملك فاروق حتى حصار الفلوجة، فيما تناول الجزء الثالث فترة حكم عبدالناصر حتى وفاته بينما يتناول الجزء الرابع- المعطل حاليا فى قطاع الإنتاج- فترة حكم الرئيس السادات حتى حادث اغتياله فى المنصة.
وذكر المؤلف أن رقابة التليفزيون لم تعترض على المسلسل وإنما طالبت فقط ببعض التعديلات لألفاظ ترد على لسان الرئيس السادات، وقد نفذنا التعديلات المطلوبة، لكن المشروع توقف لأسباب لا نعرفها، ثم فوجئت مؤخرا بأكثر من مشروع يتناول كل منها حياة الرئيس السادات فى حين أن مسلسلنا المقدم للقطاع منذ ٢٠٠٦ لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
وقال المؤلف: تيسيرا على نفسى فقد حاولت أثناء الكتابة الابتعاد قدر المستطاع عن الأحداث التى تدور فى قصور الرئاسة وركزت أكثر على الحياة الخاصة للرئيس السادات، وبالتالى فمعظم مشاهد السادات يتم تصويرها فى ديكور يشبه بيته الخاص، وليس فى قصور الرئاسة، كما أننى كتبت مشاهد كواليس كامب ديفيد بالشكل الذى لا يستلزم التصوير داخل إسرائيل، وسيتم بناء ديكور الكنيست الإسرائيلى داخل ستديو التصوير.
ويضيف: وافقت الرقابة على العمل برغم وجود شخصية الرئيس مبارك بشكل أساسى، وبرغم وجود مشاهد حساسة منها مشاهد كواليس كامب ديفيد ومشهد اغتيال السادات والذى سيكون أرشيفيا، أى دون تمثيل، واعتبرت موافقة الرقابة انتصارا لحرية الفن والإبداع ورغم كل هذا توقف العمل لأسباب غير معروفة لذا أطالب مسؤولى القطاع بتنفيذ ذلك العمل الوطنى مع مخرج آخر خلفا لوفيق وجدى.
يقول سالم مؤلف العمل: على الرغم من النجاح الذى حققته الأجزاء الثلاثة الأولى من مسلسل "أوراق مصرية" فإن قطاع الإنتاج لم يفرج عن الجزء الرابع إلى الآن، ولا أعرف سببا واضحا لذلك، وخصوصا أن المسلسل حصل على جميع الموافقات الرقابية على الرغم من جرأته فى تناول كواليس حرب أكتوبر وكواليس اتفاقية كامب ديفيد، وعلى الرغم من حساسية الشخصيات التى يتناولها العمل، وعلى رأسها الرئيس الراحل السادات باعتباره بطل العمل، وكذلك الرئيس الحالى حسنى مبارك باعتباره أحد أبطال حرب أكتوبر ونائب رئيس الدولة فى فترة أحداث المسلسل.
وأضاف سالم: أعددت سلسلة "أوراق مصرية" بأجزائها الأربعة لتكون وثيقة مرئية لفترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، والفكرة الرئيسية لتلك السلسلة هى تأثير القرار السياسى على رجل الشارع العادى فى تلك الفترة، وكنت أتمنى ألا يتعطل أى جزء حتى نشعر باكتمال رسالتنا، لكن المخرج وفيق وجدى وافته المنية قبل أن يصور الجزء الرابع، وقد كانت هناك اتفاقات شفهية بينى وبين المخرج على أن يقدم الجزء الرابع الممثلون أنفسهم الذين قدموا الأجزاء الثلاثة السابقة وهم صلاح السعدنى ومحمود الجندى وأحمد ماهر وعزت أبو عوف وفريدة سيف النصر وغيرهم، وكان يفترض أن يقدم أحمد بدير شخصية الرئيس السادات لأنه قدمها فى الجزء الثالث الذى تناول فترة حكم الرئيس عبدالناصر، ونجح فى تجسيدها.
أشار المؤلف إلى أن الجزء الأول بدأ عام ١٩١٧ إبان الحرب العالمية الأولى وصراع المصريين ضد الاستعمار، فيما تناول الجزء الثانى أواخر حكم الملك فؤاد وفترة حكم الملك فاروق حتى حصار الفلوجة، فيما تناول الجزء الثالث فترة حكم عبدالناصر حتى وفاته بينما يتناول الجزء الرابع- المعطل حاليا فى قطاع الإنتاج- فترة حكم الرئيس السادات حتى حادث اغتياله فى المنصة.
وذكر المؤلف أن رقابة التليفزيون لم تعترض على المسلسل وإنما طالبت فقط ببعض التعديلات لألفاظ ترد على لسان الرئيس السادات، وقد نفذنا التعديلات المطلوبة، لكن المشروع توقف لأسباب لا نعرفها، ثم فوجئت مؤخرا بأكثر من مشروع يتناول كل منها حياة الرئيس السادات فى حين أن مسلسلنا المقدم للقطاع منذ ٢٠٠٦ لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن.
وقال المؤلف: تيسيرا على نفسى فقد حاولت أثناء الكتابة الابتعاد قدر المستطاع عن الأحداث التى تدور فى قصور الرئاسة وركزت أكثر على الحياة الخاصة للرئيس السادات، وبالتالى فمعظم مشاهد السادات يتم تصويرها فى ديكور يشبه بيته الخاص، وليس فى قصور الرئاسة، كما أننى كتبت مشاهد كواليس كامب ديفيد بالشكل الذى لا يستلزم التصوير داخل إسرائيل، وسيتم بناء ديكور الكنيست الإسرائيلى داخل ستديو التصوير.
ويضيف: وافقت الرقابة على العمل برغم وجود شخصية الرئيس مبارك بشكل أساسى، وبرغم وجود مشاهد حساسة منها مشاهد كواليس كامب ديفيد ومشهد اغتيال السادات والذى سيكون أرشيفيا، أى دون تمثيل، واعتبرت موافقة الرقابة انتصارا لحرية الفن والإبداع ورغم كل هذا توقف العمل لأسباب غير معروفة لذا أطالب مسؤولى القطاع بتنفيذ ذلك العمل الوطنى مع مخرج آخر خلفا لوفيق وجدى.