[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تواجه المناطق الشرقية للولايات المتحدة
موجة برد قادمة من القطب الشمالي رافقتها عاصفة ثلجية هائلة تسببت في منع
الطائرات من الإقلاع وغلق محاور الطرق وعزل كل الولايات الشرقية عن بعضها
لا سيما بعد غلق محطات مترو الأنفاق في واشنطن
ومحطات القطارات بالإضافة إلى تجمد حركة الحافلات.
وقد لقي تسعة أميركيين على الأقل مصرعهم خلال موجة الصقيع القطبي التي لم
تعهدها هذه الولايات، وقد وصلت درجات الحرارة في ولاية فلوريدا إلى
مستويات غير مسبوقة إثر موجة الصقيع القطبية، كما أن أرخبيل كي وست الذي
يقع في أقصى جنوب ولاية فلوريدا المعروفة باسم “الولاية المشمسة” بسبب
مناخها المداري لم يشهد برودة مماثلة منذ 112
عاما حيث وصلت الحرارة إلى 8,3 درجة تحت الصفر.
واستمر تساقط الجليد منذ صباح أول أمس الجمعة ليغلف خطوط نقل الطاقة التي
انهارت نتيجة الضغوط تاركة نحو مائة ألف منزل دون كهرباء في ميريلاند
وفرجينيا ،حيث اعلن المركز الوطني للطقس تساقطت أن الثلوج تساقطت منذ
الساعة 21.00 بتوقيت غرينتش من مساء السبت وقد بلغ ارتفاعها نحو 50
سنتيمترا في العاصمة الأميركية مع استمرار تساقط الجليد، وأضاف أن الرياح
العاتية التي تراوحت سرعتها بين 32 و48
كيلومترا وصاحبتها عواصف قوية تسببت في انخفاض مستوى الرؤية في معظم الولايات السبع التي تضررت من العاصفة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يصل ارتفاع الثلوج إلى نحو 60 سنتمترا،
مما قد يجعلها أقوى العواصف الثلجية التي تمر بالعاصمة خلال قرن ، كما
تتوقع التنبؤات أن تضرب العاصفة مناطق واسعة من ديلاوير ونيوجيرسي, وقد
استعدت قنوات التلفزيون والصحف المحلية لتزويد مشاهديها وقرائها بالنصائح
اللازمة توخيا للحذر وتجنبا لعواقب تلك العاصفة.
كما طلب من سكان تلك المناطق البقاء في بيوتهم والاستعداد لاحتمال انقطاع التيار الكهربائي.
ويتوقع أن تؤدي العاصفة القوية إلى غمر مدن بالتيمور وواشنطن العاصمة
وفيلادلفيا بطبقة ثلجية كثيفة بينما تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على قطاعات
الجنوب الشرقي بما يشمل ولايات
كارولاينا الشمالية والجنوبية وجورجيا.
وألغت شركات الطيران الرحلات التي كانت مقررة في وقت متأخر من مساء الجمعة
وحتى يوم السبت في المطارات الثلاث الرئيسية في منطقة واشنطن- بالتيمور ،
وعلقت شركة “امتراك” معظم خدمات السكك الحديدية للركاب إلى المناطق
الواقعة جنوبي واشنطن لكنها قالت إن قطاراتها “سيلفر سيرفيس” بين نيويورك
وميامي ستعمل بشكل طبيعي ، أما في ولاية ميريلاند المجاورة أعلنت حالة
الطوارئ في تسعة من المحافظات فيها، حيث منعت السيارات غير المزودة
بإطارات خاصة بالثلوج من السير في الطرق.
تواجه المناطق الشرقية للولايات المتحدة
موجة برد قادمة من القطب الشمالي رافقتها عاصفة ثلجية هائلة تسببت في منع
الطائرات من الإقلاع وغلق محاور الطرق وعزل كل الولايات الشرقية عن بعضها
لا سيما بعد غلق محطات مترو الأنفاق في واشنطن
ومحطات القطارات بالإضافة إلى تجمد حركة الحافلات.
وقد لقي تسعة أميركيين على الأقل مصرعهم خلال موجة الصقيع القطبي التي لم
تعهدها هذه الولايات، وقد وصلت درجات الحرارة في ولاية فلوريدا إلى
مستويات غير مسبوقة إثر موجة الصقيع القطبية، كما أن أرخبيل كي وست الذي
يقع في أقصى جنوب ولاية فلوريدا المعروفة باسم “الولاية المشمسة” بسبب
مناخها المداري لم يشهد برودة مماثلة منذ 112
عاما حيث وصلت الحرارة إلى 8,3 درجة تحت الصفر.
واستمر تساقط الجليد منذ صباح أول أمس الجمعة ليغلف خطوط نقل الطاقة التي
انهارت نتيجة الضغوط تاركة نحو مائة ألف منزل دون كهرباء في ميريلاند
وفرجينيا ،حيث اعلن المركز الوطني للطقس تساقطت أن الثلوج تساقطت منذ
الساعة 21.00 بتوقيت غرينتش من مساء السبت وقد بلغ ارتفاعها نحو 50
سنتيمترا في العاصمة الأميركية مع استمرار تساقط الجليد، وأضاف أن الرياح
العاتية التي تراوحت سرعتها بين 32 و48
كيلومترا وصاحبتها عواصف قوية تسببت في انخفاض مستوى الرؤية في معظم الولايات السبع التي تضررت من العاصفة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يصل ارتفاع الثلوج إلى نحو 60 سنتمترا،
مما قد يجعلها أقوى العواصف الثلجية التي تمر بالعاصمة خلال قرن ، كما
تتوقع التنبؤات أن تضرب العاصفة مناطق واسعة من ديلاوير ونيوجيرسي, وقد
استعدت قنوات التلفزيون والصحف المحلية لتزويد مشاهديها وقرائها بالنصائح
اللازمة توخيا للحذر وتجنبا لعواقب تلك العاصفة.
كما طلب من سكان تلك المناطق البقاء في بيوتهم والاستعداد لاحتمال انقطاع التيار الكهربائي.
ويتوقع أن تؤدي العاصفة القوية إلى غمر مدن بالتيمور وواشنطن العاصمة
وفيلادلفيا بطبقة ثلجية كثيفة بينما تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على قطاعات
الجنوب الشرقي بما يشمل ولايات
كارولاينا الشمالية والجنوبية وجورجيا.
وألغت شركات الطيران الرحلات التي كانت مقررة في وقت متأخر من مساء الجمعة
وحتى يوم السبت في المطارات الثلاث الرئيسية في منطقة واشنطن- بالتيمور ،
وعلقت شركة “امتراك” معظم خدمات السكك الحديدية للركاب إلى المناطق
الواقعة جنوبي واشنطن لكنها قالت إن قطاراتها “سيلفر سيرفيس” بين نيويورك
وميامي ستعمل بشكل طبيعي ، أما في ولاية ميريلاند المجاورة أعلنت حالة
الطوارئ في تسعة من المحافظات فيها، حيث منعت السيارات غير المزودة
بإطارات خاصة بالثلوج من السير في الطرق.