اتهمها بالخيانة الزوجية
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، أول أمس، المدعو ''و. م'' 44 سنة، بعقوبة 20سنة سجنا نافذا، بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ارتكبها في حق طليقته الساكنة بحي عيس بوكرمة.
تعود وقائع القضية لشهر أوت من السنة الماضية، حيث تعرضت الضحية ''ع. س''، أم لخمسة أطفال. لعدة طعنات على أنحاء متفرقة من الجسم من طليقها، ما أدى إلى وفاتها بغرفة الإنعاش بمستشفى المدينة.
ووجهت عائلة الضحية أصابع الاتهام إلى طليقها، مؤكدين أنه بتاريخ وقوع الجريمة سمعوا طرقا على باب المنزل، وقامت الضحية بفتحه لتجد طليقها أمامها، وانهال عليها بعدة طعنات على مستوى البطن بواسطة سكين وتركها غارقة في دمائها، وهذا بعدما رفعت ضده عدة شكاوى لدى المصالح الأمنية تفيد تعرضها للاعتداء الجسدي من طرف طليقها. أما المتهم، وخلال جلسة المحاكمة، فصرح بأنه وبعد خروجه من السجن، أخبره الجيران أن زوجته تمارس الرذيلة بمنزلها الكائن بحي عيس بوالكرمة مع أشخاص غرباء.
وأقدم الجاني على تطليقها بالتراضي مع عائلتها، على أن يتولى حضانة أبنائه، وظلت الضحية في بيت عائلتها دون علم الأبناء بمسألة الطلاق. إلا أنه في يوم الجريمة، تقدم المتهم ليأخذ طليقته إلى بيته وتفاجأ بوجود أشخاص غرباء بالمنزل رفقة أختها، ما أدى إلى نشوب شجار بينه وبين هؤلاء الأشخاص الذين لاذوا بالفرار، في حين لم يتماسك المتهم أعصابه وأخذ سكينا من المطبخ، وطعن طليقته التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر نزيف دموي في غرفة الإنعاش بمستشفى سكيكدة.
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، أول أمس، المدعو ''و. م'' 44 سنة، بعقوبة 20سنة سجنا نافذا، بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ارتكبها في حق طليقته الساكنة بحي عيس بوكرمة.
تعود وقائع القضية لشهر أوت من السنة الماضية، حيث تعرضت الضحية ''ع. س''، أم لخمسة أطفال. لعدة طعنات على أنحاء متفرقة من الجسم من طليقها، ما أدى إلى وفاتها بغرفة الإنعاش بمستشفى المدينة.
ووجهت عائلة الضحية أصابع الاتهام إلى طليقها، مؤكدين أنه بتاريخ وقوع الجريمة سمعوا طرقا على باب المنزل، وقامت الضحية بفتحه لتجد طليقها أمامها، وانهال عليها بعدة طعنات على مستوى البطن بواسطة سكين وتركها غارقة في دمائها، وهذا بعدما رفعت ضده عدة شكاوى لدى المصالح الأمنية تفيد تعرضها للاعتداء الجسدي من طرف طليقها. أما المتهم، وخلال جلسة المحاكمة، فصرح بأنه وبعد خروجه من السجن، أخبره الجيران أن زوجته تمارس الرذيلة بمنزلها الكائن بحي عيس بوالكرمة مع أشخاص غرباء.
وأقدم الجاني على تطليقها بالتراضي مع عائلتها، على أن يتولى حضانة أبنائه، وظلت الضحية في بيت عائلتها دون علم الأبناء بمسألة الطلاق. إلا أنه في يوم الجريمة، تقدم المتهم ليأخذ طليقته إلى بيته وتفاجأ بوجود أشخاص غرباء بالمنزل رفقة أختها، ما أدى إلى نشوب شجار بينه وبين هؤلاء الأشخاص الذين لاذوا بالفرار، في حين لم يتماسك المتهم أعصابه وأخذ سكينا من المطبخ، وطعن طليقته التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر نزيف دموي في غرفة الإنعاش بمستشفى سكيكدة.