بعدما سحبت الثقة منه كأمين عام لاتحاد الأطباء العرب
تلقت، أمس، عمادة الأطباء الجزائريين صدمة كبيرة، بطلها وزير التضامن الوطني والجالية في الخارج، بعدما تفاجأت بنبأ توجيه الوزير، بصفته رئيس الاتحاد الطبي الجزائري، دعوات رسمية إلى الأمين العام السابق لاتحاد الأطباء العرب المصري عبد المنعم أبو الفتوح، والموالين له لعقد اجتماع الأمانة العامة يوم 3 جوان في الجزائر العاصمة.
في الوقت الذي يتهيأ فيه أعضاء الأمانة العامة الجديدة لاتحاد أطباء العرب، التي تمخضت عن الاجتماع الذي احتضنته الجزائر يوم 28 فيفري الماضي، وانتهى بسحب الثقة من المصري عبد المنعم أبو الفتوح وانتخاب البروفيسور اللبناني جورج أفتيموس كأمين عام جديد، مع نقل مقر الأمانة العامة من القاهرة إلى بيروت لعقد أول اجتماع لهم يوم 11 ماي الجاري، تفاجأت عمادة الأطباء الجزائريين، أمس، بخبر انعقاد اجتماع الأمانة العامة السابقة على أرض الجزائر، على هامش المؤتمر الدولي الطبي الجزائري الأردني المشترك المقرر انعقاده من 1 وإلى غاية 3 جوان المقبل بدعوة من الاتحاد الطبي الجزائري الذي يرأسه وزير التضامن الوطني، حيث تحصلت ''الخبر'' على نسخة من الدعوات التي وجهها عبد المنعم أبو الفتوح للنواب المساعدين له، يدعوهم فيها إلى ربط الاتصالات مع الاتحاد الطبي الجزائري لتأكيد المشاركة.
وأمام هذا التطور المفاجئ، استنكر الدكتور قاصب مصطفى، نائب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، في تصريح أدلى به لـ''الخبر'' أمس، ما أسماه ''المناورات التي يقوم بها وزير التضامن لتحطيم الأمانة العامة الجديدة التي تحظى بإجماع من أغلب الدول العربية العضوة في الاتحاد، من خلال تواطئه مع المصري عبد المنعم أبو الفتوح، الذي تم سحب الثقة منه بسبب التجاوزات والانزلاقات الخطيرة التي تورط فيها أثناء قيادته للاتحاد لاسيما فيما يتعلق بوجهات صرف أموال الاتحاد''، داعيا السلطات العمومية لوضع حد لهذه الممارسات.
وتنص مراسلات الدعوة على أن الاتحاد الطبي الجزائري يتحمّل كل تكاليف السفر والإقامة الخاصة بالمشاركين، الأمر الذي اعتبره ذات المتحدث، ''سابقة خطيرة'' فضلا عن توجيه المدعوين إلى الاتصال بأرقام الهاتف والفاكس لتأكيد حضورهم على أساس أنها أرقام الاتحاد الطبي، ''غير أنها لا تعدو أن تكون أرقام هواتف وزارة التضامن الوطني''، على حد قوله.
تلقت، أمس، عمادة الأطباء الجزائريين صدمة كبيرة، بطلها وزير التضامن الوطني والجالية في الخارج، بعدما تفاجأت بنبأ توجيه الوزير، بصفته رئيس الاتحاد الطبي الجزائري، دعوات رسمية إلى الأمين العام السابق لاتحاد الأطباء العرب المصري عبد المنعم أبو الفتوح، والموالين له لعقد اجتماع الأمانة العامة يوم 3 جوان في الجزائر العاصمة.
في الوقت الذي يتهيأ فيه أعضاء الأمانة العامة الجديدة لاتحاد أطباء العرب، التي تمخضت عن الاجتماع الذي احتضنته الجزائر يوم 28 فيفري الماضي، وانتهى بسحب الثقة من المصري عبد المنعم أبو الفتوح وانتخاب البروفيسور اللبناني جورج أفتيموس كأمين عام جديد، مع نقل مقر الأمانة العامة من القاهرة إلى بيروت لعقد أول اجتماع لهم يوم 11 ماي الجاري، تفاجأت عمادة الأطباء الجزائريين، أمس، بخبر انعقاد اجتماع الأمانة العامة السابقة على أرض الجزائر، على هامش المؤتمر الدولي الطبي الجزائري الأردني المشترك المقرر انعقاده من 1 وإلى غاية 3 جوان المقبل بدعوة من الاتحاد الطبي الجزائري الذي يرأسه وزير التضامن الوطني، حيث تحصلت ''الخبر'' على نسخة من الدعوات التي وجهها عبد المنعم أبو الفتوح للنواب المساعدين له، يدعوهم فيها إلى ربط الاتصالات مع الاتحاد الطبي الجزائري لتأكيد المشاركة.
وأمام هذا التطور المفاجئ، استنكر الدكتور قاصب مصطفى، نائب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، في تصريح أدلى به لـ''الخبر'' أمس، ما أسماه ''المناورات التي يقوم بها وزير التضامن لتحطيم الأمانة العامة الجديدة التي تحظى بإجماع من أغلب الدول العربية العضوة في الاتحاد، من خلال تواطئه مع المصري عبد المنعم أبو الفتوح، الذي تم سحب الثقة منه بسبب التجاوزات والانزلاقات الخطيرة التي تورط فيها أثناء قيادته للاتحاد لاسيما فيما يتعلق بوجهات صرف أموال الاتحاد''، داعيا السلطات العمومية لوضع حد لهذه الممارسات.
وتنص مراسلات الدعوة على أن الاتحاد الطبي الجزائري يتحمّل كل تكاليف السفر والإقامة الخاصة بالمشاركين، الأمر الذي اعتبره ذات المتحدث، ''سابقة خطيرة'' فضلا عن توجيه المدعوين إلى الاتصال بأرقام الهاتف والفاكس لتأكيد حضورهم على أساس أنها أرقام الاتحاد الطبي، ''غير أنها لا تعدو أن تكون أرقام هواتف وزارة التضامن الوطني''، على حد قوله.