رحل الأديب المجاهد الطاهر وطار يوم
الخميس عن هذا العالم غير انه لا يزال حيا في قلوب وعقول رفاقه و محبيه وكل
قارئ نهم يريد الاغتراف من منابع الرواية الجزائرية الحديثة المكتوبة
باللغة العربية.
عرف أب الرواية الجزائرية الراحل”وطار”
كيف يمزج بين الإبداع والجهاد حتى في آخر أيامه، حيث اخرج آخر إبداعاته
للوجود بعد أن بقيت عالقة في ذهنه لسنوات وهو يصارع المرض، عاكسا بذلك وبكل
وضوح رفض قلمه الاستسلام بعد عطاء استمر ما يفوق 55 سنة.
الطاهر وطار، الذي نفى دور الصدفة في
عملية الإبداع، أكد في آخر تصريحاته للإذاعة الجزائرية من مستشفى باريس أن
عوامل الإبداع تظهر في السنوات الأولى من عمر الإنسان وأنها ليست للاكتساب،
فالأمر يتعلق بالجينات-