السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم قصة رجل مع زوجته وانظر إلى تبدل الأحوال بين الناس، لا يظن الواحد منا إذا أنعم الله عز وجل عليه نعمة أن هذه النعمة لا بد أنها ستدوم. ما أدراك؟ النعم ربما تزول. وقديما قيل لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك، ربما اليوم يعيش الإنسان غنيا وغدا فقيرا وربما يكون اليوم فقيرا وغدا غنيا وهكذا الناس أحوالهم تختلف وتتبدل .
اسمعوا إلى قصة رجل مع زوجته كان لهم الطعام كثيرا فإذا الرجل يأكل مع زوجته فجأة طُرق الباب، فقالت الزوجة: انتظر سوف أذهب وأنظر. قالت الزوجة: من الطارق. قال رجل: "رجل فقير ليس عندي طعام، عندكم شيء من الطعام اسد به جوعي. فقالت الزوجة لزوجها: نعطه بعض الطعام. فقال الزوج: لا قولي له ليس لدينا شيء.فإذا بالرجل يمشي ونفسه كسيرة. رحل الرجل ثم ساءت حالتهما حالت الرجل الغني فإذا به يخسر أمواله شيئا بعد آخر حتى خسر كل ماله ثم اختلف مع زوجته وكثرت المشاكل وزادت الهموم وتبدل الحال حتى طلق زوجته فانفصل عن زوجته. ومرت الأيام ووجدت المرأة غيره فتزوجت رجلا آخر.
وفي يوم من الأيام هذا الذي تزوجته عنده من الخير كانت تأكل معه الثاني طبعا الذي صار غنيا فإذا بالباب يطرق و به سائل فذهبت وقالت لزوجها: رجل فقير. قال الزوج: اعطه شيئا من الطعام عندنا الكثير والحمد لله فذهبت المرأة وأعطته الطعام ورجعت حزينة. قال لها زوجها: لما تحزنين وما عند الله خير حزنت للأننا أطينا شيئا من الطعام .قالت: والله ما حزنت لهذا. قال: إذا لما حزنت يا فلانة. قالت: أتدري لما حزنت. قال: لا لاأدري. قالت: هذا الذي طرق الباب هذا الفقير إنه زوجي الأول الذي كان غنيا ثريا هو الآن فقير يطرق علي الباب هو الذي أعطيته الطعام. فقال زوجها: أتدرين من أنا.قالت: من أنت؟. قال: أنا السائل الأول أنا الفقير الأول .
لا تقل يا عبد الله هذا الفقير جاء يأخذ مني مالي وجاء يسلب مني أموالي فإني تعبت على هذا المال فإن الله عز وجل يبدل الأحوال، وإذا أردت أن يحفظ الله عليك مالك فتصدق واعمل الخيرات واشكر الله عز وجل بالعمل الصالح. بل إن الله عز وجل يعطي المنفق خلفا ويعطي الممسك تلفا.
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم قصة رجل مع زوجته وانظر إلى تبدل الأحوال بين الناس، لا يظن الواحد منا إذا أنعم الله عز وجل عليه نعمة أن هذه النعمة لا بد أنها ستدوم. ما أدراك؟ النعم ربما تزول. وقديما قيل لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك، ربما اليوم يعيش الإنسان غنيا وغدا فقيرا وربما يكون اليوم فقيرا وغدا غنيا وهكذا الناس أحوالهم تختلف وتتبدل .
اسمعوا إلى قصة رجل مع زوجته كان لهم الطعام كثيرا فإذا الرجل يأكل مع زوجته فجأة طُرق الباب، فقالت الزوجة: انتظر سوف أذهب وأنظر. قالت الزوجة: من الطارق. قال رجل: "رجل فقير ليس عندي طعام، عندكم شيء من الطعام اسد به جوعي. فقالت الزوجة لزوجها: نعطه بعض الطعام. فقال الزوج: لا قولي له ليس لدينا شيء.فإذا بالرجل يمشي ونفسه كسيرة. رحل الرجل ثم ساءت حالتهما حالت الرجل الغني فإذا به يخسر أمواله شيئا بعد آخر حتى خسر كل ماله ثم اختلف مع زوجته وكثرت المشاكل وزادت الهموم وتبدل الحال حتى طلق زوجته فانفصل عن زوجته. ومرت الأيام ووجدت المرأة غيره فتزوجت رجلا آخر.
وفي يوم من الأيام هذا الذي تزوجته عنده من الخير كانت تأكل معه الثاني طبعا الذي صار غنيا فإذا بالباب يطرق و به سائل فذهبت وقالت لزوجها: رجل فقير. قال الزوج: اعطه شيئا من الطعام عندنا الكثير والحمد لله فذهبت المرأة وأعطته الطعام ورجعت حزينة. قال لها زوجها: لما تحزنين وما عند الله خير حزنت للأننا أطينا شيئا من الطعام .قالت: والله ما حزنت لهذا. قال: إذا لما حزنت يا فلانة. قالت: أتدري لما حزنت. قال: لا لاأدري. قالت: هذا الذي طرق الباب هذا الفقير إنه زوجي الأول الذي كان غنيا ثريا هو الآن فقير يطرق علي الباب هو الذي أعطيته الطعام. فقال زوجها: أتدرين من أنا.قالت: من أنت؟. قال: أنا السائل الأول أنا الفقير الأول .
لا تقل يا عبد الله هذا الفقير جاء يأخذ مني مالي وجاء يسلب مني أموالي فإني تعبت على هذا المال فإن الله عز وجل يبدل الأحوال، وإذا أردت أن يحفظ الله عليك مالك فتصدق واعمل الخيرات واشكر الله عز وجل بالعمل الصالح. بل إن الله عز وجل يعطي المنفق خلفا ويعطي الممسك تلفا.
إقتباس: من روائع القصص للشيخ نبيل العوضي