"في الماضي كنت تقول إن من غير المعقول أن يسجل لاعب 30 هدفاً، لكن في هذه الأيام كيف لك أن تلعب وتسجل 60 هدفاً في موسم واحد؟".. هذه الكلمات استهل بها النجم البرتغالي الشهير اكزافيير والذي أعلن إسلامه منذ 3 سنوات.
هذا أمر مذهل، لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يستطيعون إنتهاج الطريقة التي صور فيها كل من ميسي رونالدو نفسهما.
كيف تحول نجما برشلونة وريال مدريد إلى وحشين؟.. ولماذا تغيرت الحال حتى وصل الأمر إلى تغيير مفاهيم الهجوم في ملاعب العالم كلها، فما عادت خطط الدفاع تنفع، حتى أن مدافعين عظام على غرار الايطالي نيستا (ميلان) أو الألماني لام (بايرن ميونيخ) يصرحون بالقول أن فريق كامل يلزم لإيقاف خطورة ميسي أو رونالدو.
وشاهدنا في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كيف جند تشيلسي الانكليزي نفسه وحث كافة مدافعيه بقيادة جون تيري للحد من خطورة ميسي؟، وهو ذات الأمر الذي فعله رفاق لام أمام رونالدو.
ولولا التكتيك الدفاعي الذي لعب بها تشيلسي بالذات أمام برشلونة لما تمكن أبدا من الخروج فائزا بهدف دروغبا اليتيم، وهو ما يدل على أن مهمة البلوز الأولى كانت الدفاع ضد ميسي وليس برشلونة.
وفي المقابل حمل نقاد مسؤولية كبيرة للجزائري الفرنسي كريم بنزيمة لأنه لم يستغل حالة دفاع بايرن ميونيخ الموحدة ضد رونالدو لينجح في خط هدف رغم مساهمته المباشرة مع رونالدو في منح اوزيل هذا الشرف قبل ان تنتهي المباراة بفوز متأخر للفريق البافاري 2-1.
من الذي حول ميسي ورونالدو إلى وحشي تهديف؟.. هل هو الصراع المحتدم بينها هو السبب على لقب الأفضل في العالم، والذي حسم في السنوات الثلاث الأخيرة لصالح ميسي!! أم أنها الجماهير "المستفزة" التي تهتف باسم رونالدو أمام ميسي وإسم ميسي أمام رونالدو، أم أن الإعلام وحده هو الذي صنع هذه الحالة؟.
والأرجح أن كل ما ذكر مجرد هراء، وأن ميسي أسطورة فعلا ورنالدو حالة فريدة لن تتكرر.
كل ما يخشاه المراقبون.. والكلاسيكو على بعد 72 ساعة، أن تساهم هذه المنافسة المشتعلة كما يقول المدرب البرازيلي سكولاري في تعذيب هذين النجمين نفسيا، ذلك أن مدرب السامبا الفائز بكأس العالم 2002 ومدرب برازيليو أوروبا في أمم أوروبا 2004 يؤكد أن كريستيانو رونالدو هو أسعد رجل في العالم، ولا ينغص عليه حياته سوى وجود ميسي.!
وربما يكون العكس صحيح، وتمتد الأمور باللاعبين المتنافسين كما حصل مؤخرا عندما زاحم رونالدو زميله هيغواين على هدف لم يتحقق، وصاح ميسي على زميله الشاب تيلو مؤنبا إياه على التصويب بدلا من تمرير الكرة وكأنها حكرا عليه وحده.
إلى هنا يأتي الكلاسيكو، وميسي ورنالدو مطالبين بالفوز، وعليها تأكيد ما يقولانه للإعلام دائما بأن الهدف هو فوز الفريق وليس المجد الشخصي ولقب الهداف.
هذا أمر مذهل، لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يستطيعون إنتهاج الطريقة التي صور فيها كل من ميسي رونالدو نفسهما.
كيف تحول نجما برشلونة وريال مدريد إلى وحشين؟.. ولماذا تغيرت الحال حتى وصل الأمر إلى تغيير مفاهيم الهجوم في ملاعب العالم كلها، فما عادت خطط الدفاع تنفع، حتى أن مدافعين عظام على غرار الايطالي نيستا (ميلان) أو الألماني لام (بايرن ميونيخ) يصرحون بالقول أن فريق كامل يلزم لإيقاف خطورة ميسي أو رونالدو.
وشاهدنا في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كيف جند تشيلسي الانكليزي نفسه وحث كافة مدافعيه بقيادة جون تيري للحد من خطورة ميسي؟، وهو ذات الأمر الذي فعله رفاق لام أمام رونالدو.
ولولا التكتيك الدفاعي الذي لعب بها تشيلسي بالذات أمام برشلونة لما تمكن أبدا من الخروج فائزا بهدف دروغبا اليتيم، وهو ما يدل على أن مهمة البلوز الأولى كانت الدفاع ضد ميسي وليس برشلونة.
وفي المقابل حمل نقاد مسؤولية كبيرة للجزائري الفرنسي كريم بنزيمة لأنه لم يستغل حالة دفاع بايرن ميونيخ الموحدة ضد رونالدو لينجح في خط هدف رغم مساهمته المباشرة مع رونالدو في منح اوزيل هذا الشرف قبل ان تنتهي المباراة بفوز متأخر للفريق البافاري 2-1.
من الذي حول ميسي ورونالدو إلى وحشي تهديف؟.. هل هو الصراع المحتدم بينها هو السبب على لقب الأفضل في العالم، والذي حسم في السنوات الثلاث الأخيرة لصالح ميسي!! أم أنها الجماهير "المستفزة" التي تهتف باسم رونالدو أمام ميسي وإسم ميسي أمام رونالدو، أم أن الإعلام وحده هو الذي صنع هذه الحالة؟.
والأرجح أن كل ما ذكر مجرد هراء، وأن ميسي أسطورة فعلا ورنالدو حالة فريدة لن تتكرر.
كل ما يخشاه المراقبون.. والكلاسيكو على بعد 72 ساعة، أن تساهم هذه المنافسة المشتعلة كما يقول المدرب البرازيلي سكولاري في تعذيب هذين النجمين نفسيا، ذلك أن مدرب السامبا الفائز بكأس العالم 2002 ومدرب برازيليو أوروبا في أمم أوروبا 2004 يؤكد أن كريستيانو رونالدو هو أسعد رجل في العالم، ولا ينغص عليه حياته سوى وجود ميسي.!
وربما يكون العكس صحيح، وتمتد الأمور باللاعبين المتنافسين كما حصل مؤخرا عندما زاحم رونالدو زميله هيغواين على هدف لم يتحقق، وصاح ميسي على زميله الشاب تيلو مؤنبا إياه على التصويب بدلا من تمرير الكرة وكأنها حكرا عليه وحده.
إلى هنا يأتي الكلاسيكو، وميسي ورنالدو مطالبين بالفوز، وعليها تأكيد ما يقولانه للإعلام دائما بأن الهدف هو فوز الفريق وليس المجد الشخصي ولقب الهداف.